في المنطقة المتضررة من الزلزال ، تبحث أطقم الإنقاذ عن ناجين.
وبحسب الرئيس رجب طيب أردوغان ، فقد تم اختيار 10 محافظين إضافيين بالإضافة إلى حكام المقاطعات العشر المتضررة لتخطيط مشاريع البناء والإشراف عليها.
تم استدعاء قوات الجيش التركي ، وكذلك العديد من وحدات البلديات والمؤسسات ذات البنية التحتية للكوارث ، إلى الخدمة بينما تم إرسال إدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر على الفور إلى المنطقة.
وبحسب أردوغان ، يعمل 9000 شخص حاليًا في المنطقة لإجراء عمليات البحث والإنقاذ ، ويتزايد هذا الرقم باستمرار حيث يسافر المزيد من الأشخاص إلى منطقة الزلزال من مناطق أخرى.
وذكر أن عددا من الوزراء سافروا إلى المدن المعرضة للزلازل وبدؤوا على الفور بتنسيق العمليات هناك.
وبدأت فرق البحث والإنقاذ من جميع أنحاء البلاد في الوصول إلى المنطقة من المناطق المجاورة ، وعلى الرغم من برودة الطقس ، لا تزال عمليات إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض مستمرة.
للمساعدة في البحث والانقاذ وتوجه عدد من جنود قيادة درك توزلا إلى المنطقة للمساعدة في المحاولات ، وانضموا إلى فرق البحث والإنقاذ من أحياء إسطنبول الأخرى.
إلى جانب فرق الإنقاذ ، تم إرسال فرق من مناطق مختلفة من البلاد مع الطعام والبطانيات والدعم النفسي.
في أعقاب الزلزال ، أصدرت الأمة إنذارًا من المستوى 4 يتضمن طلبًا للمساعدة من دول أخرى.
تم طلب المساعدة الدولية للبحث والإنقاذ من خلال مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ ، وفقًا لإدارة الشؤون الخارجية الأمريكية ، بعد مناقشة مع وزارة الخارجية.
في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرق البلاد ، حشدت البلديات والمواطنون من جميع أنحاء تركيا لدعم تعافي ضحايا الكارثة ومحاولات إنقاذ أولئك الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وأفاد المحافظ أن 80 ضابطا من إدارة الكوارث والطوارئ ، و 27 بلدية ومنظمة غير حكومية ، و 968 متطوعًا للبحث والإنقاذ ، وأربعة كلاب K9 ، وشاحنتين ، وإمدادات الإغاثة قد غادروا اسطنبول.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إرسال فرق من Zonguldak و Bartn و Karabük إلى المنطقة. من المقاطعات الشمالية ، ما مجموعه 80 عضوًا من فريق الإنقاذ التابع لمؤسسة الفحم الصلب التركية ، و 28 عضوًا من AFAD ، و 18 عضوًا من بلدية Kdz Ereli ، وخمسة أعضاء من ERDAK (جمعية Ereli Firefacters Nature Sports Search and Rescue) ، و تم نقل 28 عضوًا من UMKE (فريق الإنقاذ الطبي الوطني) إلى المنطقة.
في المرحلة الأولية ، قامت مديرية زمير الإقليمية التابعة لإدارة الكوارث والطوارئ بتفويض 57 عاملاً إلى محافظتي ديار بكر وكرمان مرعش المجاورتين ، والتي كانت مركز الزلزال.
بالإضافة إلى ذلك ، ووفقًا للادعاءات المنشورة ، أرسلت بلديات محافظتي قيصري ونيدي في وسط الأناضول شاحنات ورافعات وحفارات ورافعات وناقلات لوجستية وسيارات إطفاء وسيارات جنازات وضباط شرطة إلى المنطقة.
وتابعوا بالقول إن السكان المحليين قدموا معاطف وسترات وسترات وجوارب وأحذية وبطانيات وسخانات وحفاضات لإرسالها إلى السكان المتضررين من الزلزال.
صرح كرم كناك ، رئيس الهلال الأحمر التركي ، أن احتياطيات الدم الوطنية متاحة لشحن المرحلة الأولى إلى المنطقة المتضررة من الزلزال ، لكنه حث جميع السكان في جميع أنحاء البلاد على التبرع بالدم لمتطلبات إضافية قد تنشأ في الساعات التالية.
تعليقات
إرسال تعليق